لقد جعل رب العالمين ثناؤه محبته , ومحبة رسوله الصادق الآمين سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه من قيم الإيمان لكون مثل هذه المحبة فى واقع أمرها , وحقيقة وجودها غذاء للروح , ودواء للقلوب , ونور لليقين , وشفاء للصدور , وإجلاء للأبصار امتثالاً إلى قوله تعالى "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداًذلك الفوز العظيم" سورة التوبة , آية 100 ,
وقال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه يارسول الله لأنت أحب إلىَّ من كل شئ إلا نفسى التى بين جنبى , فقال له الرسول : لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه . فقال عمر : والذى أنزل الكتاب لأنت أحب إلىَّ من نفسى التى بين جنبى . فقال له الرسول والآن ياعمر " رواه البخارى .
وقال أبى بن كعب : يارسول الله إنى أكثر الصلاة , فكم أجعل لك من صلاتى ؟ قال : ماشئت؟ قال : قلت الربع ؟ قال: ماشئت , فإن زدت فهو خير لك , قال : قلت فالنصف , قال : ماشئت , فإن زدت فهو خير لك , قلت : فالثلثين , قال : ماشئت , فإن زدت فهوخير لك قلت أجعل لك صلاتى كلها , قال : إذن تكفى همك ويغفر لك ذنبك " رواه أحمد والحاكم والترمذى .
وقال سهل التسترى : من علامة حب الله حب القرآن . ومن علامة حب الله , وحب القرآن حب النبى صلى الله عليه وسلم . ومن علامة حب النبى صلى الله عليه وسلم حب السنة . ومن علامة حب السنة حب الآخرة . ومن علامة حب الآخرة بغض الدنيا . ومن علامة بغض الدنيا أن يأخذ منها إلا زاداً , وبلغه إلى الآخرة .
وعن أنس رضى الله عنه تعالى عنه أن رجلاً قال : متى الساعة يارسول الله ؟ قال : ما أعددت لها قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة , ولكنى أحب الله ورسوله , قال : أنت مع من أحببت " رواه الشيخان .
لذا , فمن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة أصحابه , وأهل بيته , وذريته . ومن أحب شيئاً أحب كل من يحبه . فعن عمر ابن الخطاب لما فرض لابنه عبد الله فى ثلاث الاف ولاسامة بن زيد فى ثلاثة الاف وخمسمائة , قال: عبد الله لأبيه : لما فضلته ؟ فوالله ماسبقنى الى مشهد : فقال له : لأن زيدا كان احب الى رسول الله من ابيك , واسامة احب اليه منك , فأثرت حب رسول الله حبى " رواه الترمذى وحسنه
ولذلك , فحب رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم هوبالفعل من قيم الايمان لكل مسلم يؤمن بالحق تبارك وتعالى لكون مثل هذا الحب مصدر لكل خير , ومنبع لكل فضل , ورحمة لكل حب , وطاعة لكل امر , ونهو لكل محرَّم , ونصر لدينه . وبالتالى , يستلزم على سائر المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها ان يتأسوا بثناء حب الله عز وجل لرسولهم الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفقا لما اشير اليه متقدما قولا وفعلا حتى تغمر نفوسهم بحبه , وتحيا قلوبهم بالمودة والمحبة
وقال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه يارسول الله لأنت أحب إلىَّ من كل شئ إلا نفسى التى بين جنبى , فقال له الرسول : لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه . فقال عمر : والذى أنزل الكتاب لأنت أحب إلىَّ من نفسى التى بين جنبى . فقال له الرسول والآن ياعمر " رواه البخارى .
وقال أبى بن كعب : يارسول الله إنى أكثر الصلاة , فكم أجعل لك من صلاتى ؟ قال : ماشئت؟ قال : قلت الربع ؟ قال: ماشئت , فإن زدت فهو خير لك , قال : قلت فالنصف , قال : ماشئت , فإن زدت فهو خير لك , قلت : فالثلثين , قال : ماشئت , فإن زدت فهوخير لك قلت أجعل لك صلاتى كلها , قال : إذن تكفى همك ويغفر لك ذنبك " رواه أحمد والحاكم والترمذى .
وقال سهل التسترى : من علامة حب الله حب القرآن . ومن علامة حب الله , وحب القرآن حب النبى صلى الله عليه وسلم . ومن علامة حب النبى صلى الله عليه وسلم حب السنة . ومن علامة حب السنة حب الآخرة . ومن علامة حب الآخرة بغض الدنيا . ومن علامة بغض الدنيا أن يأخذ منها إلا زاداً , وبلغه إلى الآخرة .
وعن أنس رضى الله عنه تعالى عنه أن رجلاً قال : متى الساعة يارسول الله ؟ قال : ما أعددت لها قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة , ولكنى أحب الله ورسوله , قال : أنت مع من أحببت " رواه الشيخان .
لذا , فمن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة أصحابه , وأهل بيته , وذريته . ومن أحب شيئاً أحب كل من يحبه . فعن عمر ابن الخطاب لما فرض لابنه عبد الله فى ثلاث الاف ولاسامة بن زيد فى ثلاثة الاف وخمسمائة , قال: عبد الله لأبيه : لما فضلته ؟ فوالله ماسبقنى الى مشهد : فقال له : لأن زيدا كان احب الى رسول الله من ابيك , واسامة احب اليه منك , فأثرت حب رسول الله حبى " رواه الترمذى وحسنه
ولذلك , فحب رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم هوبالفعل من قيم الايمان لكل مسلم يؤمن بالحق تبارك وتعالى لكون مثل هذا الحب مصدر لكل خير , ومنبع لكل فضل , ورحمة لكل حب , وطاعة لكل امر , ونهو لكل محرَّم , ونصر لدينه . وبالتالى , يستلزم على سائر المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها ان يتأسوا بثناء حب الله عز وجل لرسولهم الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفقا لما اشير اليه متقدما قولا وفعلا حتى تغمر نفوسهم بحبه , وتحيا قلوبهم بالمودة والمحبة